بدء عمل لجان صياغة مشروعات قوانين الصحافة والإعلام.. وعارف يؤكد رفض غرفة صناعة الصحافة

بدأت اللجان الفرعية التي شكلتها لللجنة الوطنية لصياغة التشريعات الصحفية و الإعلامية، عملها اليوم بنقابة الصحفيين، وهي لجان مراجعة قانون العقوبات، ولجنة الاتصال والحوار المجتمعى، ولجنة المجلس الأعلى للإعلام، ولجنة الهيئة الوطنية للصحافة،ولجنة الهيئة الوطنية للإعلام.
وتم تشكيل لجنة تنسيقية تضم جلال عارف رئيسًا وضياء رشوان أمينًا عامًا وحمدى قنديل وجمال فهمى وجمال الشاعر نوابًا للرئيس وياسر عبدالعزيز متحدثًا باسم اللجنة "، بالاضافة إلى 5 مقررىن للجان الفرعية، تجتمع مرة واحدة فى الأسبوع، علي أن تجتمع اللجنة العامة مرة على الأقل كل شهر.
في غضون ذلك قال جلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة، إن جموع الصحفيين يرفضون ويتصدون إلى محاولات تريد الهيمنة على استقلال الوطن، مؤكدًا رفضه لغرفة صناعة الصحافة التى أعلن تأسيسها البعض منذ أيام.
وطالب عارف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بنقابة الصحفيين، الخاص بلجنة التشريعات الصحفية والإعلامية، الجميع بالتصدي إلى محاولات مثيرة للقلق، مشيداً باجتماع مجلس نقابة الصحفيين، مساء أمس، والذى اصدر رداً على هذه الغرفة التى يرفضها الجميع.
واستعرض عارف البيان الذى أصدره مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه والذى أكد أن وقائع وتحركات ومحاولات مريبة ومثيرة للقلق شهدها الوسط الصحفي والإعلامي مؤخرًا، تشى بسعى بعض رجال الأعمال للهيمنة على الإعلام الوطني وإفقاده استقلاله، وإسقاطه في براثن الاحتكار المحظور بنصوص دستورية وقانونية صريحة وقاطعة.
من جانبه قال جمال فهمى، وكيل أول نقابة الصحفييبن، إن اليوم نبدأ الخطوات الفعلية، لصياغة التشريعات الصحفية و الإعلامية، حيث انتهت الاجتماعات السابقة واستقرت على تشكيل 5 لجان فرعية معنية، بكل قانون من القوانين، وهى لجنة مراجعة قانون العقوبات ولجنة الاتصال والحوار المجتمعى ولجنة المجلس الأعلى للإعلام ولجنة الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام.
وأوضح فهمى أن هناك 50عضوًا يمثلون لجنة التشريعات الصحفية والاعلامية يبدأون عملهم من اليوم من خلال 5 لجان مشيراً الى ان لجنة الاتصال والحوار مهمتها الاستماع لجميع الزملاء من خلال عقد حوارات مفتوحة بمشاركة من يرغب فى ذلك.