حكم على مير قاسم علي رجل الأعمال الثري والقطب الإعلامي والشخصية البارزة في أهم حزب إسلامي في بنجلاديش، بالإعدام اليوم الأحد، بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الصراع الدامي من أجل الاستقلال في 1971. واعتبرت محكمة استثنائية أن مير قاسم علي (63 عامًا) مدان بعشر تهم لاسيما منها جرائم القتل وعمليات الخطف. وقد صدر الحكم عليه بالإعدام شنقًا بعد أيام من صدور الحكم نفسه على مطيع الرحمن نظامي (71 عامًا)، رئيس حزب الجماعة الإسلامية. وقد حوكم مير قاسم علي الذي يمتلك شبكة تليفزيون وصحيفة تؤيدان حزب الجماعة الإسلامية، بتهمة ترؤس خلية تعذيب لحساب ميليشيا موالية لباكستان. وأسفرت حرب استقلال بنغلادش عن باكستان عن ثلاثة ملايين قتيل، كما تفيد الأرقام الرسمية لحكومة دكا، وما بين 300 و500 ألف قتيل، كما تقول مصادر رسمية.