شيع الآلاف من أبناء محافظة دمياط الشهيد الثالث من المحافظة الذي لقي حتفه أمس الأول في العريش، والذي وصل جثمانه اليوم إلى القرية، بعد تضارب الأنباء حول استشهاده. وشهدت قرية كفر المياسرة مركز الزرقا، جنازة شعبية لتوديع جثمان المجند أحمد محمد عبد الرحيم عيسى، الذى خرجت جنازته وسط حضور تنفيذى وشعبي كبير ضمت قيادات المجتمع المدني والحزبي وأهالي وأصدقاء الشهيد، واستقبلت النساء الجثمان بالزغاريد، بينما ردد المشيعون الهتافات للمطالبة بالقصاص السريع والعاجل من القتلة الخونة. وعاش الأهالي ساعات عصيبة بين أنباء متضاربة عن مصير الشهيد، قبل تأكيد نبأ استشهاده، والذي كان ينتظر انتهاء مدة خدمته فى الجيش لإتمام مراسم زواجه فى مارس القادم. وروى والده ل"بوابة الأهرام" أن "الجهات الرسمية أبلغتنا عقب وقوع الانفجار أنه ليس ضمن الشهداء، فتعالت الزغاريد في القرية ظنا أنه بخير ثم تعالى النحيب مرة أخرى عندما علمنا بعدها بساعات أنه استشهد على بعد كيلو من مكان الكمين بعد مطاردة مع الإرهابيين".