أطلق فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ببورسعيد، بالتعاون مع بيت العائلة المصرية،سلسلة من الندوات الموسعة لتوعية طلاب المدارس والمعاهد و الكليات بالقيم وثقافة الحوار،تحت عنوان "ثقافة الحوار والقيم العليا". وكان فرع الرابطة ببورسعيد، قد نظم عدة ندوات حاضر فيها إبراهيم لطفي رئيس فرع الرابطة ببورسعيد، وحسني أبو حبيب مدير عام الأوقاف ببورسعيد، والقمص بولا سعد صليب وكيل مطرانية الأقباط ببورسعيد. أكدت من خلالها على أن المسلمين والمسيحيين يمثلون وطنًا واحدًا يجمع فئات المجتمع على قلب أسرة وعائلة مصرية واحدة و هي العائلة المصرية التي تعمل بدافع الحب للوطن وتحقق وترسخ مفهوم الوطنية في كل ربوع مصر. كما أكدت علي أن ثقافة الحوار تستمد من الأصول الراسخة و القيم الدينية ويبرز جليًا ذلك في القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، حتى لو اختلفت الافكار و العقائد فالمفهوم الواحد الذي يجمعنا هو أن نحب و نتعارف. ودعت كل فرد بالمجتمع إلي احترام رأي الآخر ونبذ العنف والإرهاب وتعلم ثقافة الحوار وتقبل الآخر. كما طالبت الطلاب والطالبات التعامل بمبدأ أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وأن نتعلم آداب الحوار بالاستماع للغير وبالصوت الهادئ والبعد عن القضايا العقائدية،وكذا الابتعاد عن الانتماءات التي تضر بهم وبمصرنا الحبيبة، مؤكدين أن العلم له قدسيته ومكان العلم يجب ألا نجعله مكانا للتصارع والتظاهر.