حذّر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، قادة الأمة الإسلامية، مما أسماها "الفوضى الخلّاقة"، التي تراد للمسلمين، داعيًا القادة والرؤساء إلى الوحدة، لمواجهة ما أسمّاهم "عصابات الإجرام". وقد خاطب مفتي عام السعودية، في خطبة عرفات، من مسجد نمرة، قادة الأمة الإسلامية، قائلًا: "إن الأمة الإسلامية مستهدفة في دينها وعقيدتها وقوتها"، مشيرًا إلى أن "ما حدث للأمة الإسلامية مردّه معاصيها، وبعدها عن كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فسلّط الله عليها الأعداء من كل جانب". ودعا آل الشيخ إلى ضرورة التعاون بين جميع الدول الإسلامية، وليس دول مجلس التعاون الخليجي فقط، مؤكدًا "ضرورة أن يتسع التعاون ليشمل كل الدول الإسلامية"، وليس بين المملكة العربية والسعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي. ووجه مفتى عام السعودية، رسالة إلى الشعب الليبى، قائلًا: "يا إخوانى فى ليبيا اتقوا الله فى أنفسكم"، مطالبًا الأمة الإسلامية بالتعاون على البر والتقوى، وألا تتعاون على الإثم والعدوان. وقد نبّه مفتي المملكة من خطورة الإعلام، ودوره في استقرار المجتمعات، بدلًا من إثارتها.