نعى حزب الكرامة ببالغ الحزن، رحيل المناضل الكبير أحمد سيف الإسلام، الذي رحل عن دنيانا بعد صراع مع المرض، وترك لنا "ثروة كبيرة من مواقفه النضالية وتاريخه الطويل في العمل الحقوقي"، بحد بيان للحزب، اليوم الأربعاء. وتقدم الحزب بالعزاء لأسرته "الصابرة الصامدة، التي لم تتخل يومًا عن أداء واجبها النضالي تجاه الوطن والناس، للدرجة التي وصلت إلى أن يزامن رحيل المناضل الكبير وجود نجله علاء، وابنته سناء، في السجن بتهم تتعلق بخرق قانون التظاهر، الذي ترفضه معظم القوى الوطنية والثورية، وتُطالب بإلغائه وإصدار قانون ينظم التظاهر ولا يمنعه، ويكفل حق التعبير السلمي عن الرأي، الذي أقره الدستور"، وفقا للبيان. وتابع الحزب في بيانه: "إن حزب الكرامة يتقدم بالعزاء للشعب المصري، الذي طالما خاض الراحل الكبير كل قضاياه الوطنية، ودافع عن أبناء البسطاء المظلومين، وعن سجناء الرأي والحرية في ساحات القضاء، طوال سنوات حياته، ولم يتوقف عطاؤه حتى أيامه الأخيرة".