نعي حزب الدستور ببالغ الحزن والأسى وفاة المناضل الكبير أحمد سيف الإسلام، والذي توفاه الله بعد ظهر اليوم بعد معاناة مع المرض. وتقدم الحزب بخالص التعازي لأسرة الفقيد الذي قدم نموذجًا فريدًا على مدى العقود الماضية في الإخلاص في الدفاع بلا كلل عن حقوق الإنسان في مصر ومختلف الحقوق الإقتصادية والاجتماعية، من دون السعي لتحقيق أية مكاسب شخصية أو مادية، مع إيمان راسخ بأن الشعب المصري يستحق حياة أفضل. وتابع الحزب في بيانه: "ونظرًا لأن الفقيد توفاه الله بينما يقبع اثنان من أبنائه في السجون، علاء وسناء، بسبب دفاعهما عن نفسهم المبادئ التي كرس والدهم حياته لها، فإننا ندعو السلطات المعنية إلى التعاون مع أسرة الفقيد والسماح لهم بحضور مراسم الجنازة والعزاء".