قال أشرف العزبى، رئيس هيئة الدفاع، عن متهمى مذبحة استاد بورسعيد: إن محكمة استئناف الاسماعيلية قد حددت جلسة 23 أغسطس الجارى لبدء نظر إعادة المحاكمة فى القضية، أمام الدائرة 4 جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد إسماعيل الشربينى، بدلا من الدائرة 2 التى كانت تنظر القضية برئاسة المستشار محمد باشا رزق، واستشعار عضو اليمين الحرج وتنحت المحكمة. وقال المحامى إن الدائرة الجديدة سوف تنظر القضية بالنسبة للمتهمين الصادر ضدهم أحكام، وطعنوا عليها امام النقض، والذين حصلوا على البراءة وطعنت النيابة على الحكم، وكذلك 13 متهمًا أخرين صدر ضدهم أحكام بالإعدام غيابيًا، وقاموا بإعادة محاكمتهم مرة أخرى. كانت قد قررت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق، المنعقدة باكاديمية الشرطة، تأجيل نظر القضية المعروفة إعلاميا ب " بمذبحة بورسعيد "، والتي راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الالتراس الاهلاوي، واتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري. وقد وقعت أحداث القضية أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012، وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبيت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي "الأولتراس" انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة، وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه. وأوضحت النيابة أن المتهمين وآخرين مجهولين قاموا بسرقة الأشياء المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات (مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخرى) والمملوكة للمجني عليهم، كما تعدوا وآخرون عمدا علي الأملاك العامة (أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها) والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك بقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.