حملت حركة حماس، اليوم السبت، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، جزءًا من المسئولية عن مقتل أكثر من 120 فلسطينيًا الجمعة والسبت في القصف الإسرائيلي المستمر على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس في بيان تلقته وكالة فرانس برس إن "اعتماد بان كي مون على الرواية الإسرائيلية المتضاربة بشأن الجندي (الإسرائيلي) المختفي وفر الشرعية للاحتلال لارتكاب مجزرة رفح". وتابع أن "هذا (اي تبني بان كي مون للرواية الإسرائيلية هو) ما يحمله شخصيًا قدرًا من المسئولية عن دماء شهداء رفح". وقتل أكثر من 120 فلسطينيًا منذ انهيار هدنة انسانية لثلاثة أيام توصلت اليها الأممالمتحدة ووافقت عليها إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد قليل من دخولها حيز التنفيذ، صباح الجمعة. وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة "ما يجري في رفح مجزرة مروعة قضى فيها أكثر من 120 شهيدًا حتى الآن ومئات الجرحى". وكثف الجيش الإسرائيلي، مدعومًا بعشرات الدبابات والآليات المدرعة، القصف المدفعي على رفح منذ صباح الجمعة بعد مقتل جنديين واختفاء ثالث قالت إسرائيل إن مقاتلين فلسطينيين اختطفوه، لكن كتائب عز الدين القسام أكدت أنها لا تعرف شيئًا عن مصيره. وأفاد مراسلو فرانس برس والمصادر الطبية الفلسطينية بأن القصف ما زال مستمرًا وبكثافة على رفح والبلدات الشرقية في خان يونس، السبت.