شارك الدكتور محمد حجازى سفير مصر ببرلين، فى حفل افتتاح معرض الآثار المصرية، الذى أقامته ولاية سارلاند الألمانية، بالتعاون مع متحف تورين الإيطالى. ويعرض بالمتحف الذي ويعد واحداً من أقدم متاحف الآثار فى العالم، مجموعة مقتنيات فريدة من الآثار المصرية. وقد نقل السفير حجازى، تحيات وزير الآثار والتراث الدكتور ممدوح الدماطى للحضور، مشيداً بالجهد المبذول لعرض الأثار المصرية بهذا الشكل المميز، منوهاً لدور الحضارة المصرية عبر العصور، ومشدداً على أهمية مساعدة دول العالم المختلفة لمصر، ولوزارة الآثار فى جهدها من أجل الحفاظ على هذا التراث الفنى الفريد. ودعا السفير، الحضور إلى دعم السياحة المصرية، من خلال زيارة الأثر المصرى فى موقعه، والاستمتاع بما تملكه المدن المصرية المختلفة ومتاحفها من آثار، ومعابد فريدة، ألهمت الإنسانية، ونقلت كل فروع المعرفة عبر السنين. من ناحية أخرى، بحث السفير مع مدير متحف تورين، إمكانية توقيع اتفاق للتدريب والتأهيل للعاملين فى مجال الآثار المصرية، والمشاركة فى تأهيل الكوادر العاملة فى المتحف المصرى الكبير. ومن جانبه أعرب وزير الآثار عن استعداد الوزارة لمثل هذا التعاون، بما يخدم شباب الأثريين المصريين ويزيد من معارفهم. وتجدر الإشارة إلى أن السفارة تعتزم تنظيم ندوة بالتنسيق مع وزارة الآثار والمتحف المصرى فى برلين، بمقر السفارة المصرية، حول حماية وصيانة الآثار المصرية من الاعتداءات والسرقات، بالتنقيب غير الشرعى، وتجريم الإتجار بها فى الأسواق الأوروبية، حماية للآثار المصرية، بوصفها تراثاً إنسانيا ثرياً. حضر الافتتاح وزيرة ثقافة الولاية، وعدد كبير من المسئولين عن الآثار، وأساتذة علم المصريات فى مختلف الجامعات الألمانية، ومدير متحف تورين، ومتحف المصريات فى النمسا، وسط حضور إعلامى ضخم.