أكد إفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى، اليوم بباريس استعداد بلاده مساعدة الدول العربية " المعتدلة" والمهددة من قبل المتطرفين. جاء ذلك عقب جلسة المباحثات التى عقدها بالعاصمة الفرنسية مع نظيره الأمريكى جون كيرى والتى تمحورت فى مجملها حول عدد من القضايا لاسيما الاقليمية وعلى راسها الوضع بالعراق وازمة الطلاب الاسرائيليين المختطفين. وقال ليبرمان إن المتطرفين الذين يوجدون الآن بالعراق، سيسعون إلى زعزعة الاستقرار فى منطقة الخليج العربى بأسرها ودولة الكويت فى المقام الأول. وأضاف الوزير الإسرائيلى أن تل أبيب يمكنها أن تقدم دعما فعالا للطول العربية المعتدلة فى مواجهة المتطرفين وذلك دون التطرق الى مزيد من التفاصيل. وأوضح أن المصالح الإسرائيلية تتلاقى مع تلك العربية المعتدلة، حيث إن الجانبين يواجهان تهديدا إيرانيا بخلاف الجهاد وتنظيم القاعدة، فضلا عن تداعيات الصراعين السورى والعراقى على دول الجوار. وأعتبر ليبرمان أن هناك قاعدة لخلق "هندسة سياسية ودبلوماسية" فى الشرق الأوسط. ومن ناحيته.. أكد وزير الخرجية الأمريكى أنه من الأهمية بمكان، أن تواجه دول المنطقة كجبهة واحدة هذا التهديد الذى يشكله تنظيم "داعش".