أعلن مسئول أمريكي الخميس لفرانس برس أن الولاياتالمتحدة تبحث إرسال مائة عنصر من القوات الخاصة إلى بغداد لدعم الجيش العراقي الذي يواجه هجوم إسلاميين متطرفين سنة ، لكنها لا تنوي توجيه ضربات جوية. وقال هذا المسئول رافضا كشف هويته أن الرئيس باراك أوباما الذي سيتحدث عن الازمة العراقية في الساعة 16,30 ت غ "يميل" الى عمل محدود "يشارك" فيه هؤلاء العناصر إلى جانب القوات العراقية لمساعدتها في صد تقدم الاسلاميين المتطرفين. وأعلن البيت الأبيض أن أوباما لا يستبعد اي خيار باستثناء "إرسال قوات اميركية مقاتلة الى العراق"، ما يعني ان انتشار القوات الخاصة الميداني سيكون محصورا بتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية. وهذا الانتشار قد يساعد في تعزيز امن السفارة الأمريكية في بغداد، بحسب المسئول نفسه. وأوضح مسئول آخر رفض بدوره كشف هويته أن توجيه ضربات جوية لا يبدو مدرجا حتى الآن ضمن التحركات الأمريكية المقبلة، مشيرا إلى أن وجود القوات الخاصة المذكورة يمكنه تسهيل تقديم دعم جوي محتمل.