واصل المستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم على القرى والأراضى الفلسطينية، حيث أضرم مستوطنون، مساء اليوم الخميس النار فى سيارتين عند مدخل مستوطنة "قدوميم" على طريق " نابلس قلقيلية". كما رشق عشرات المستوطنين من مستوطنة "إيتسهار" سيارات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة والزجاجات الفارغة على طريق " قلقيلية- نابلس "، كما حطموا عددا من خزانات المياه التابعة لمواطنين فى منطقة "العرمة" الواقعة بين قريتى بيتا وعقربا جنوبى نابلس وعلى بعد عدة كيلو مترات من مستوطنة "إيتمار". وذكر شهود عيان أن المستوطنين حطموا أربعة خزانات مياه وقطعوا ما يقرب من 100 شجرة زيتون تعود لعدد من المواطنين الفلسطينيين فى قرية عقربا. فى سياق آخر، سمح الجيش الإسرائيلى لمستوطنى "إيتمار" بإقامة عقد قران لشابين فى قبر النبى يوسف شرقى مدينة نابلس، علما بأن المكان خاضع للسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية منذ أكتوبر عام 2000 بداية انتفاضة الأقصى. ودعا رئيس مجلس الإقليمى الإسرائيلى جيرشون مسيكا إلى عودة السيطرة اليهودية على قبر النبى يوسف فى نابلس، حيث ردد حضور الزفاف نصوصا توراتية تدعى الحق اليهودى فى المكان، على حد زعمهم.