اتفق أعضاء اللجنة العليا للمنافذ الحدودية بين السودان ومصر, على استكمال مباحثاتهما غدًا الخميس بمقر وزارة الخارجية بالخرطوم, تمهيدًا لإجراءات التوقيع النهائي على محضر الاجتماعات بين الجانبين. وقال السفير عبد المحمود عبد الحليم، المدير العام لإدارة العلاقات الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية رئيس الجانب السوداني- في ختام الجلسة الإجرائية مساء اليوم الأربعاء، إن الاجتماعات سادها روح الأخوة والتفاؤل, وإنه تم الاتفاق على استكمال الاجتماع غدًا للانتهاء من بعض الأمور الفنية البسيطة بين الجانبين. وأكد أن ما تم يعد انجازًا كبيرًا ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك بين أبناء وادي النيل الذين تربطهم علاقة حضارة وتاريخ يمتد لسبعة آلاف عام. ووصف السفير عبد المحمود الاجتماع "بالتاريخي" وأنه يعبر عن الإرادة المشتركة لدى الدولتين لترقية أوجه التعاون في كل المجالات, مشيرًا إلى أن الاجتماعات تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزيري الخارجية بالبلدين ولتلبية طموحات وتطلعات شعبي الدولتين الشقيقتين. وأوضح رئيس الجانب السوداني، أن المنافذ الحدودية وسيلة حيوية للترابط بين الشعوب في المناحي المختلفة, مؤكدًا أن الاجتماعات سيكون لها ما بعدها من حراك لتوطيد العلاقات الثنائية.