أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أهمية الروابط العميقة الضاربة في جذور التاريخ بين الأزهر الشريف وسلطنة عُمان، التي تعد نموذجًا يُحتذى به في علاقات الأشقاء. جاء ذلك خلال استقباله اليوم، يوسف بن علوي بن عبد الله، وزير الشئون الخارجية بسلطنة عُمان، والوفد المرافق له، بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة. وأكد وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان تقديره البالغ للأزهر الشريف، والدور الذي يقوم به في ترسيخ مبادئ الوسطية في الإسلام ونشرها في العالم العربي والإسلامي، مشيدًا بالدور المهم الذي يقوم به الإمام الأكبر في الفترة الراهنة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية. ومن جانبه أعرب الإمام الأكبر عن شكره لسلطنة عُمان قيادة وشعبا، لمواقفها الداعمة لمصر، وقال: نحن في الأزهر نُقدر دور سلطنة عُمان وقياداتها في خدمة الأمة العربية والإسلامية.