قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى: لا شيء يمنع العقيد القذافى" قائد الثورة الليبية" من أن يترك خيمته ومن أن يصعد إلى طائرة لمغادرة ليبيا كى يوفر للناس مستقبلا أفضل من الذى هم فيه، مضيفا أنه يعود للقذافى اختيار المكان الذى يريد التوجه إليه ولكن واشنطن تفضل توجهه إلى لاهاى"، فى إشارة إلى وجوب محاكمته من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف كراولى أن أى قرار لإخراج العقيد معمر القذافى من ليبيا لن يعفيه من المحاسبة على استخدامه المفرط للقوة ضد شعبه. وصرح المتحدث الأمريكى بأن تسليح المعارضة فى ليبيا لا يزال خيارا من بين مجموعة خيارات تدرسها الولاياتالمتحدة لوقف أعمال العنف فى ليبيا، إلا أنه أضاف أن أى قرار فى هذا الشأن يرتبط بلجنة العقوبات التى أنشأها مجلس الأمن الدولى. وكشف كراولى أن السفير الأمريكى لدى ليبيا جين كريتز أجرى مؤخرا محادثات فى روما وبلدان أخرى مع مسئولين حكوميين وعناصر من المعارضة الليبية وعلي صعيد متصل قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء إن أي إجراء ضد ليبيا ، بما في ذلك فرض منطقة حظر طيران ، يجب أن يكون دوليا ولا تقوده واشنطن. وأضافت كلينتون ، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية ، :"أعتقد أنه من المهم للغاية ألا يكون ذلك جهدا تقوده الولاياتالمتحدة لأن هذا يأتي من الشعب الليبي نفسه". وقد أذيعت تصريحات كلينتون بعد ساعات من مباحثات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في اتصال هاتفي حول إمكانية استخدام منطقة حظر طيران. وقال البيت الأبيض إنهما بحثا أيضا تنسيق الاستجابة الدولية والجهود الإنسانية والحاجة إلى تخلي الزعيم الليبي معمر القذافي عن السلطة "في أسرع وقت ممكن". وقالت كلينتون إن الولاياتالمتحدة ترغب في أن "يذهب القذافي بشكل سلمي. ونريد أن نرى حكومة جديدة تأتي بشكل سلمي". وأضافت :"لكن إذا لم يكن ذلك ممكنا ، إذن سنعمل مع المجتمع الدولي