قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن غالبية عمليات التصويت التي تجري في الجمعية العامة للأمم المتحدة تكون كاسحة لصالح الشعب الفلسطيني، وهو ما يبرهن على وجود تفهم دولي في حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه، مشددًا على أنه عند انتقال القضية إلى مجلس الأمن تجري الأمور إلى مسار مختلف وفق إرادة أمريكية وإرادة الدول التي تمتلك حق النقد «الفيتو». موضوعات مقترحة سلاف فواخرجي: تعرضت لمحاولة اغتيال بالسودان ومعارض سوري أحبط المخطط النائب محمود بدر ل «كلم ربنا»: «نجاة ابني من الموت لحظة فارقة في حياتي.. وأمي قالت لي ربنا هيشحتهولك» حسن سلامة: ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم الإسرائيلي على غزة وأضاف السعيد، خلال مداخلة على فضائية «اكسترا لايف»، أن الإرادة الجمعية الدولية تؤكد حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، متابعًا: «يختلف الأمر عند تنفيذ هذه الإدارة الجمعية، لأنها مرهونة بالتدخلات الأمريكية وهيمنتها على النظام الدولي». وأشار إلى أن وضع إسرائيل في قفص الإتهامات أمام محكمة العدل الدولية بالنسبة لها هي لحظة مختلفة لم تعهدها من قبل، مستكملًا: «إسرائيل منذ بدايتها ولها توجه مختلف وهو مقاطعة المرافق المتعلقة بالنظام القضائي الدولي، بل وتتهم المنظومة القضائية الدولية باضطهادها». وتابع: « هناك مساران مختلفان للاحتلال، فيما يتعلق بالقضية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا فيما يخص ارتكاب إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية وما يتعلق اليوم بما تعقدها محكمة العدل الدولية لتكوين رأي استشاري طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول شرعية الإحتلال للأراضي الفلسطينية، فضلًا عن منع إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره».