قال وليد أحمد علي، نائب رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، إن أسعار الورق مازالت تواصل ارتفاعها في الأسواق المحلية متأثرة بتذبذب سعر صرف الدولار واليورو مقابل الجنيه المصري، حيث تراوح سعر الطن بين 7800 جنيه و8000 جنيه في بعض الأنواع. وأوضح، في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن المصانع تخلت عن استيراد 5 أنواع من الورق مما أدى إلى حدوث فجوة في صناعة الطباعة بسبب ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه، لافتًا إلى أن التعاقدات القديمة مع الموردين هي الأكثر تضررًا من ارتفاع الأسعار بينما تستطيع التعاقدات الجديدة التأقلم مع المتغيرات السعرية، ووضع هامش ربح يتناسب معها. وأضاف أن التصدير المباشر لصناعة الطباعة لم يصل إلى الأرقام المرضية خاصة بعد الأحداث السياسية حيث سجل مليار ونصف دولار سنويًا إلى الأسواق الأفريقية وبعض الدول المجاورة، بينما وصل حجم التصدير غير المباشر في صورة تغليف مواد غذائية وملابس ومواد أخرى إلى 6 مليارات دولار، وهي نسبة معقولة في ظل الظروف الراهنة. وأوضح أن السوق المحلية كشركتي قنا وإدفو تنتج 40% من إجمالي الاستهلاك، بينما نستورد 12 مليون طن بقيمة 17 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن الأسعار العالمية تسببت في رفع سعر منتجات المطبوعات إلى 20%، متوقعًا أن تستمر في الزيادة إذا استمر واصل الدولار واليورو الارتفاع.