إبراهيم: أرفض وصف حواس لي ب "ناكر للجميل".. وتوقيع اتفاقية حظر بيع آثارنا المسروقة مع أمريكا قريبًا

قال د. محمد إبراهيم، وزير الآثار، إنه يرفض وصف د. زاهي حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار السابق، له ب"ناكر للجميل"، مشيراً إلى أنه لم ينسب لنفسه ما قام به الآخرون من مشروعات ولم يسرق مشروع أى وزير سابق للآثار .
وأضاف إبراهيم ، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث" مساء الثلاثاء، أنه لم يكلف ميزانية الدولة فى الزيارات الخارجية مليما واحدا منذ توليه الوزارة من 3 سنوات فجميعها دعوات ترسل له، موضحاً أن ما أثير أن زيارته للولايات المتحدة الأمريكية مؤخراًعلى نفقة الدولة عار من الصحة، قائلاً أن الزيارة كانت بدعوة من الجانب الأمريكى مع تحمله كافة مصاريف الطيران والإقامة.
وأوضح أن المتحف المصرى الكبير سيتم افتتاحه عام 2015، موضحاً أن هناك خطة للوزارة لدفع حركة العمل بعدد من المشروعات القومية الجارية وفى مقدمتها المتحف الكبير والذى لا يعبر عن نجاح وزارة الآثار وحدها فحسب بل يعبر عن القدرة المصرية حكومة وشعباً فى هذا الإنجاز، لافتاً أن رئيس الوزراء وعد بتوفير قرض إضافي في العام الحالي لدفع عجلة العمل في المتحف الكبير.
وتابع: أنه يسعى بكل قوة لاقناع الدول المانحة لوزارة الآثار للمساهمة فى أعمال الترميم والصيانة للآثار المصرية، لافتاً إلى أنه استطاع اقناع الحكومة الإيطالية بأن تتبرع بمبلغ يتراوح ما بين 800 ألف إلى مليون دولار أمريكى فى مشروع إعادة تأهيل متحف الفن الإسلامى والذى تعرض للتدمير إثر المحاولة الإرهابية لتفجير مديرية أمن القاهرة.
وقال وزير الآثار إن مصر مصممة على استرداد آثارها من كافة دول العالم سواء بالقانون أو بالاتفاقيات الثنائية المباشرة، مشيراً إلى أنه ما تم بيعه بطريقة قانونية من آثار قبل عام 83 لا يمكن استرداده، موضحاً أنه تم استرداد 260 قطعة من الخارج من دول أمريكا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا و خلال 4 شهور سيتم توقيع اتفاقية حظر بيع الآثار المصرية المسروقة مع أمريكا .
وأضاف إبراهيم أن زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية أسفرت عن استرداد 8 قطع كاملة من الآثار المصرية من بينها توابيت مصرية قديمة بالتعاون مع السلطات الأمريكية المعنية.
وأوضح أن وزارة الآثار تسعى لتغيير بنود اتفاقيات مصر مع اليونسكو بخصوص استرداد الآثار المهربة للخارج، مشيراً إلى أن دولتى قبرص واليونان تتعاون مع مصر لإعادة آثارها المهربة.
وأشار إبراهيم إلى أن مصر تسعى لعقد اتفاقية مع دول فرنسا وألمانيا وإنجلترا، للإبلاغ عن الآثار المهربة إليهم ، مؤكداً أن جميع المخازن والمتاحف والمواقع الأثرية مؤمنة بالكامل بنسبة 100% بفضل التعاون مع القوات المسلحة والشرطة، وكذلك بعد استخدام كاميرات المراقبة على المتاحف والمخازن.
وناشد وزير الآثار رجال الأعمال وأصحاب الشركات بمساعدة الوزارة والتبرع لتتمكن من تنفيذ خططها لحماية المواقع والمتاحف الأثرية، لافتا إلى أن ميزانية الدولة لوزارة الآثار صفر ونحن مدينون للدولة ب800 مليون جنيه، والوزارة تحتاج إلى 56 مليون و700 ألف جنيه مرتبات شهرية للعاملين بالوزارة، لافتا إلى أن دخل الوزارة عن شهر فبراير 2014 بلغ 13 مليون جنيه.