صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأنه بناء على ما توفر للجهات الأمنية من معلومات عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين، الذين توافرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة "العوامية" بمحافظة القطيف. وفي أثناء قيام رجال الأمن بمباشرة مهمة القبض على المطلوبين، تعرضوا لإطلاق نار كثيف، فنتج عنه مقتل كل من علي أحمد الفرج، وحسين علي مدن الفرج، واستشهاد الرقيب نايف بن محمد خبراني، وإصابة اثنين من رجال الأمن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وبتفتيش موقع وجود المطلوبين تم ضبط سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن، والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به. كما جدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى تسليم أنفسهن، وحذر بأن كل من يأوي أى شخص من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة، سيضع نفسه تحت طائلة المسئولية عن ذلك.