أدانت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر ما وصفته بانتهاكات التعذيب الممنهجة التى قام بها ضباط الأمن المركزى بمعسكر قوات أمن أكتوبر ضد معتقلى الرأى، على حد قولها. واتهمت الحركة- فى بيان لها اليوم- قوات الأمن بإطلاق يد جنود الأمن المركزى، مشيرة إلى أنهم انهالوا ضربًا بالهراوات والعصى الكهربية على المعتقلين الشباب، بالإضافة إلى ضرب قنابل الدخان بجوار عنابر المعتقلين مما نتج عنه العديد من حالات الإغماء بين المعتقلين، على حد زعمها. وطالب محمد كمال، نائب مدير المكتب الإعلامى للحركة المجلس القومى لحقوق الإنسان بالتحرك عاجلاً لتفقد كل مواقع الاحتجاز والاضطلاع بدوره فى الدفاع عن حقوق الإنسان. كما طالب رئيس الجمهورية بفتح تحقيق فورى وعاجل ضد كل الانتهاكات الممنهجة على أن تعلن نتائجه على جموع الشعب المصرى بكل شفافية. واستنكر عدم تطبيق وتفعيل مواد الدستور الجديد الذى هتف له الجميع على أنه أعظم دساتير العالم فى الحقوق والحريات، مضيفًا: "للأسف فى ظل هذا الدستور يتم ممارسة أقسى أنواع التعذيب وانتهاك حقوق المصريين، والحركة تتمسك بكل وسائل التصعيد للإفراج عن جميع المعتقلين". كان عمرو على، المنسق العام للحركة قد قال- فى تصريح صحفى له مساء أمس- إن الحركة تجرى مشاورات يومية مع أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان من أجل الإفراج عن المعتقلين المحتجزين على خلفية التظاهر ومعارضة ممارسات نظام الحكم الحالى، مشيرًا إلى أن أعداد المعتقلين قد ارتفعت بشكل غير مسبوق واكتظت بهم السجون ومعسكرات الأمن ويتعرضون للتعذيب والانتهاكات، حسبما قال.