يبدأ وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور اليوم جولة خارجية، تشمل فرنساوألمانياوالولاياتالمتحدة لإجراء محادثات مع عدد من المسئولين ومنظمات الأعمال، تتمحور حول تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية، وفتح منافذ جديدة أمام الصادرات المصرية لدخول هذه الأسواق. وبحسب صحيفة "الحياة اللندنية"، أعلن أن للزيارة "بعدًا سياسيًا أيضًا"، موضحًا أنها تهدف إلى تصحيح الصورة الذهنية وتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر خصوصًا بعد إقرار الدستور الجديد وتأكيد نسبة تأييده الكبيرة، وأنها ترجمة لما حدث في مصر في 30 يونيو الماضي، كما هي ثورة شعب وإرادته في التغيير. وشدد على أن الأوضاع في مصر تسير نحو تحقيق الاستقرار الكامل بالمضي في تنفيذ خريطة الطريق. ولفت إلى أن هذه الرسالة ليست للمسئولين فقط في هذه الدول بل الأهم هي توصيل هذه الرسالة إلى منظمات ومجتمع الأعمال لطمأنتهم إلى الأوضاع ومنحهم الثقة اللازمة، لضخ استثماراتهم في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة. وأعلن أن التركيز سيكون على مشاريع قومية كبرى ستنفذها الحكومة في المرحلة المقبلة، ومنها مشروع تنمية إقليم قناة السويس والمثلث الذهبي. وستستمر زيارة عبد النور لفرنسا ثلاثة أيام، يتوجه بعدها إلى ألمانيا لافتتاح معرض "فروت لوجستيكا" في برلين والاجتماع بالمسئولين فيها، تليها زيارة الولاياتالمتحدة.