صرح وزير الزراعة واستصلاح الاراضي الدكتور أيمن فريد أبو حديد فى تقرير رسمي أصدرته الادارة المركزية لمكافحة الآفات التابعة لوزارة الزراعة، أن إجمالي المساحات التي تم زراعتها بالقطن الموسم الجديد بلغت 367 ألفا، و566 فدانا، وأنه تم مكافحة الحشائش في مساحة 60 ألفا، و688 فدانا، والآفات في مساحة 7 آلاف، و135 فدنا. وقد انتقد الخبير الزراعي الدكتور نادر نورالدين محمد الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة تصريح وزارة الزراعة، مفجرا قنبلة من العيار الثقيل، بأن محصول القطن يزرع في مصر منتصف شهر فبراير أو بالتحديد في النصف الأول من شهر مارس وحتى 15 أبريل، قائلا: كيف يقبل وزير الزراعة ان يخرج عن وزارته تصريحا ينافي الواقع تماما؟ وتساءل خبراء زراعيون كيف يتم التصريح بتنقية الحشائش ومكافحة الآفات لمثل تلك المساحة قبل ان يتم زراعتها في الأصل، مؤكدين أن المساحة أيضا يشوبها سوء تقدير حيث ان مصر قامت بزراعة 200 ألف فدان العام الماضي، فكيف خلال عام واحد فقط يتم زيادتها لتصل إلى أكثر من 367 بمعدل زيادة تبلغ 167 ألف فدان وهو معدل زيادة خيالي في عام واحد فقط.