أعلن عدد كبير من الإعلاميين والإذاعيين بمبني ماسبيرو عن إشهار نقابة خاصة بالإذاعيين (راديو وتليفزيون)، من مقر نقابة الصحفيين، بحضور مجموعة من المؤسسين والإذاعيين. وأكدت هالة فهمي الإذاعية وأحد المؤسسين أن مشروع نقابة للإذاعيين، هو مشروع لعدد من الإعلاميين منذ مارس الماضي، وأنهم قرروا اليوم إشهار هذه النقابة بعد أن أصبحت مطلباً مهمًا في ظل أحداث ثورة 25 يناير، وأضافت أن غياب هذه النقابة أسفر عن تولي شخصية عسكرية لمبنى الإذاعة والتليفزيون، كبديل لرموز الفساد الذين يتم التحقيق معهم الآن. وأعلن المؤسسون أن هناك جمعية عمومية ستعقد خلال أسبوعين، عن مجلس مؤقت للنقابة، وتم طرح مشروع قانون نقابة الإذاعيين الذي حصلت "بوابة الأهرام" علي نسخة منه ليضم البنود الرئيسية لمشروع النقابة. وتم طرح عدد من الشخصيات الوطنية لتشرف مؤقتاً علي النقابة، منهم الإعلامي السيد الغضبان، والإعلامية هالة فهمي، وحامد عيد، وعلاء عزام، وتم جمع عدد من التوقيعات تدين تولي اللواء طارق مهدي لاتحاد الإذاعة والتليفزيون والإشراف عليه، خاصة بعد رفض القرارات التي اتخذها اليوم. وفي سياق متصل أعلن أعضاء نقابة المهن السينمائية في بيان صادر لهم، تضامنهم مع موظفي الإذاعة والتليفزيون، وأكدوا مشروعية مطالبهم في توليهم لأمر أنفسهم بعيداً عن الحاكم العسكري، وتأسيس نقابتهم، في إطار إصلاح الأوضاع الفاسدة في كافة مؤسسات الدولة، ودعا السينمائيون إلى وقفة احتجاجية غداً في الثانية ظهراً، أمام دار القضاء العالي للمطالبة بتنفيذ حكم الدستورية العليا، بإعلان بطلان جميع مجالس النقابات الحالية لإسقاط رموز وعملاء أمن الدولة.