انضم 4 قيادات عسكرية كبيرة للثورة الليبية، حيث انقلب كل من: العميد أحمد علي محمد آمر منطقة بنغازي والمقدم يوسف الحاسي ضابط مخابرات بالجيش الليبي، كذلك آمر كتيبة الحرس بمدينة بنغازي برتبة عقيد وآمر منطقة طبرق برتبة عقيد. في الوقت نفسه، وقع 130 ألف مصري تحت حصار المرتزقة بمدينة زيلتين شرق طرابلس ب 180 كم كذلك حصار ما يقرب من 2000 مصري بمدينة الكفرة جنوبطرابلس ب 700 كم لخطورة الوضع الأمني بالطريق الرابط بين شمال وجنوب ليبيا، وفقا لشهود عيان واتصالات مع مصريين محاصرين في ليبيا. بينما استمرت اللجان المحلية بالقطاع الشرقي بليبيا في السيطرة تماما علي شرق ليبيا والتي تضم كلا من مدن: مساعد وطبرق وبنغازي والبيضاء وإيجدابيا ودرنة مع استقرار الوضع الأمني بشكل كبير داخل القطاع الشرقي وتسيير أموره الحياتية بوسطة اللجان الشعبية التي شكلت من الأهالي. كذلك اللجان المحلية بليبيا بالسماح للحافلات وسيارات نقل الركاب الجماعي للدخول إلي داخل الأراضي الليبية لنقل النازحين من المصريين والليبيين وهو ما أدي إلي انتهاء حالة التكدس بمنفذ السلوم البري وبدت حركة المرور في حالة سيولة أمام النازحين من العاملين بليبيا سواء مصريين أو أجانب.