حمل بعض المصريين القادمين عبر معبر السلوم على الحدود المصرية الليبية، "منشورات" عبارة عن رسائل من الضباط الليبيين يعلنون فيها انضمامهم إلى الثورة الليبية، وبمجرد وصول المصريين إلى المعبر قاموا بإلقاء هذه الاوراق في الهواء وقالوا إن هذه الرسائل كتبها لهم أفراد من الجيش الليبي .وهم قادمون إلى مصر. وقال المصريون العائدون إن الضباط أبلغوهم بأن يقولوا للمصريين إن بعض ضباط الجيش الليبى يقفون بجانب المتظاهرين الليبيين، كما فعل بعض ضباط الجيش المصري في ثورة 25 يناير، وأنهم يعتبرون الضباط المصريين الذين انضموا للثورة أسوة لهم فى ليبيا، بالإضافة إلى قناعتهم بمطالب المحتجين في ليبيا. الأوراق مدون عليها عبارة: "العميد علي أحمد الديب، أمر الدعم المركزي بمدينة بنغازي بالانضمام الي المحتجين، أيضا العقيد عياد عبداللطيف أمر كتيبة الحرس الشعبي ببنغازي للانضمام إلى ثورة شباب ليبيا". من جهة أخرى قام ليبيون بإرسال سيديهات مع المصريين العائدين وطالبوهم بأن يتم نشرها فى كافة القنوات في مصر وعبر شبكة الانترنت وموقع "فيسبوك" حتى يتم فضح النظام الليبي، وهذه السيديهات مسجل عليها مذابح قام بها موالون للزعيم الليبي معمر القذافي في حق مدنيين وضباط رفضوا أوامر جاءت إليهم بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي.