تكدست مئات السيارات أمام معبرالسلوم البري على الحدود المصرية الليبية في محاولة لوصول المساعدات إلى الجانب الليبي بعد أن ساءت الأحوال المعيشية خاصة بعد قيام أغنياء ليبيا بشراء الغالبية العظمى من المخزون الغذائي الموجود داخل مخازن الغذاء مما كان له أثر سيئ على المحتاجين للغذاء في ليبيا – وذلك حسب شهود عيان قادمين من ليبيا-. الأمر الذى أكد عليه أيضا الشيخ فرج العبد منظم القوافل الغذائية في مطروح. فى غضون ذلك كثفت قوات الجيش المصرى المتواجدة على منفذ السلوم البرى من إجراءاتها للحيلولة دون عبور أى مواطنين إلا إذا كانوا تابعين للجان إغاثة طبية أو غذائية أو تابعين لعربات إسعاف مصرية. يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه أطباء بمستشفى السلوم المركزي عن قدوم أربعة مواطنين اليوم الى المستشفى وكانوا فى حالات خطرة جدا ووافتهم المنية فور قدومهم للمستشفى بعدما تبين أنهم أصيبوا بالرصاص الحي وفشلت محاولات الأطباء فى إنقاذهم من الموت. وقالوا إن المواطنين الأربعة من محافظات جنوب مصر ، وتم الاتصال بذويهم الذين وصلوا عصر اليوم لاستلام جثثهم.