أفاد ناشطون سوريون بمقتل أكثر من 80 جنديا من القوات الحكومية، وأسر 33 آخرين، بعد بسط مقاتلي الجبهة الإسلامية سيطرتهم على مشفى الكِنْدي في محافظة حلب، شمال غربي سوريا، السبت، وذلك بعد 20 يوما من حصاره، بحسب سكاي نيوز عربية . في المقابل، شن الطيران المروحي غارات جوية على مدينة بيانون وقرى مجاورة لها بريف حلب الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي بالريف الشرقي. وذكر ناشطون سوريون أن القوات الحكومية قصفت بلدة ضهرة عواد في حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى أغلبهم أطفال، كما ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا قرب حي قاضي عسكر بالمدينة. وأفادت شبكات الناشطين في العاصمة السورية دمشق أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيشين الحكومي والحر على أطراف حي القابون، وفي القلمون بريف دمشق الشمالي. وقال ناشطون إن القوات الحكومية السورية مستمرة في غاراتها الجوية وإلقاء البراميل المتفجرة على قرى في ريف حماه الشرقي.