تفقد عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، أعمال التطوير التي تتم بالمنطقة المحيطة بمعبد "دندرة" وبدء إزالة نباتات "العاقول" المحيطة به. ونبات العاقول يشبه الشوك ينبت دائماً بشكل عشوائي بالأماكن الطينية والصحراوية، وطالب محافظ قنا بتنشيط السياحة والحرص على إظهار معالم المحافظة والارتقاء بالخدمات السياحية من أجل وضع قنا بالمكان اللائق بها على الخريطة السياحية لمصر. ومعبد دندرة بني بالعصرين اليوناني والروماني ويرجع تخطيطه الأصلي إلى عصر الملك خوفو من الأسرة الرابعة والملك بيبى من الأسرة السادسة وهناك العديد من الآثار التي تشير إلى ذلك وأهمها الجبانة التي تقع خلف سور المعبد ومجموعة المنشآت داخل المعبد الرئيسي المكرس للآلهة حتحور "إلهة الحب والسرور" استنادًا للنصوص المسجلة بالمعبد. ويضم المعبد الكبير بدندرة معبدًا صغيرًا كان مكرسًا للآلهة إيزيس والبحيرة المقدسة والمكان الذي يعرف باسم المصحة وكنيسة ترجع للقرن الخامس الميلادي والماميزى الذي يرجع إلى عصر الملك تختنبو من الأسرة الثلاثين والماميزى " بيت الولادة الروماني " الذي يرجع إلى عصر الإمبراطور اوكتافيوس.