طالب دفاع القياديين الإخوانيين صفوت حجازى ومحمد البلتاجى بضرورة انعقاد جلسات المحاكمة فى مكان آخر غير معهد أمناء الشرطة لأن ذلك لا ينطبق عليه مبدأ الحيادية لكون المجنى عليهما ضابطًا وأمين شرطة، وأيضًا السماح لأقارب المتهمين والطلاب الذين حضروا لمشاهدة الجلسة. وطالب الدفاع من المحكمة التنحى عن نظر القضية "لكون القضية اجتزأت من أوراقها ودائرة اختصاصها وهي محكمة جنايات مصر الجديدة وليست جنايات المطرية، وهو ما ترتب عليه أن هناك خشية داخل قلب المتهمين وخوفًا من نظر القضية أمام هذه الدائرة، فرد علية القاضي إن ذلك قرار الجمعية العمومية ورئيس محكمة الاستئناف". وطالب القاضي من المتهمين إبداء رأيهم في ما قاله الدفاع فرد البلتاجي إنه يضع هيئة المحكمة أمام مسئولية يحاكمهم عليها الشعب قبل رب العالمين ونحن أمام مهزلة قضائية فيرد عليه القاضي "إننا فاهمين دا كويس" فيرد البلتاجي: لن أتحدث عن كون رئيس المحكمة عضوًا سابقًا بنيابة أمن الدولة العليا وبالتالى نحن لا نطمئن لهيئة المحكمة خاصة وأنها قبلت أن تعقد الجلسة في بيت الخصم".