أكد باسم يوسف الإعلامي الساخر مقدم برنامج "البرنامج"، أنه يتمع بحسن النية وأنه يصدق السلطات السياسية، بأنها ليست لها علاقة بوقف برنامجه الذي كان يذاع على فضائية "سي بي سي". وأوضح يوسف خلال حواره مع برنامج "آخر كلام" المذاع على فضائية "أون تي في" ويقدمه يسري فودة، أنه يصدق السلطات الحالية كما كان يصدق السلطات الحاكمة على عهد الرئيس السابق محمد مرسي. وقال يوسف إن ما يحزنه هو ما شعر به وقاله جون ستيورد عرابه الأمريكي، إن الشعب المصري بدأ يفقد روح النكة والدعابة، مشيرًا إلى أنه تأكد من النظرية التي تقول بأن النكتة تظل نكتة حتى تمس صاحبها وحينها تفقد معناها. ورد يوسف على منتقديه بأن الشعب لا يتحمل قائلاً: "من قال إن الشعب لا يتحمل؟!.. نحن شعب عددنا تجاوز 90 مليونًا" مشيرًا إلى أنه نجح وفريق العمل الذي كان يعمل معه بالبرنامج عندما كان المؤيدون والرافضون له، يتابعونه لتأييده أو الهجوم عليه وانتقاده. وأضاف: "نفس الحديث الذي يتردد في السابق حول أن الدولة لا تتحمل وأن الوقت غير مناسب لحديثه"، مشيرًا إلى أن عرابه الأمريكي جون أستيورد كان ينتقد الإدارة الأمريكية بعد 11 سبتمبر. وبدأ يسري فودة الحلقة مع يوسف، باستعراض عدد من الإفيهات التي سبق وأن قالها يوسف على فودة خلال برنامجه. وعقب يوسف خلال حواره مع فودة على اللقطة الشهيرة عندما كان يحسد فودة على الأستديو الكبير الذي خصصته له قناة "أون تي في"، لإذاعة برنامج بأنه قال "نفسيات يا يسري" ذهب المسرح الذي كنت أعايرك به وبقي الأستديو".