أشاد الرئيس باراك أوباما بقطاع السينما الأمريكي الذي يعد من أبرز صادرات البلاد وأداة ثقافية ودبلوماسية قوية، وذلك بعد زيارته استوديوهات "دريمووركس أنيمايشن"DreamWorks Animation في ضواحي لوس أنجليس. ووذكر موقع "سي إن إن" بالغة العربية أن أوباما قال إثر زيارته مع دليل الاستوديوهات التي أنتجت أفلامًا ضاربة، من قبيل "شريك" و"مدغشقر" و"كونج فو باندا"، "أتيت إلى هنا لأن السينما" هوليوود" هي أحد محركات الاقتصاد الأميركي، وليس دريمووركس فحسب بل كل تلك الشركات المعروفة منذ زمن طويل مثل ديزني وورنر ويونيفرسال". وذكر الرئيس بأن هذا القطاع يوفر "مئات آلاف فرص العمل للطبقة الوسطى"، وبأن النشاطات الترفيهية "تعد من أبرز صادرات الولاياتالمتحدة". وصرح الرئيس في استوديوهات "دريمووركس أنيمايشن" الواقعة في مدينة جلانديل (شمال لوس أنجليس) أن "النشاطات الترفيهية هي جزء من دبلوماسيتنا... وهي تساعدنا في الحفاظ على مكانتنا كقوة عالمية". وقام أوباما منذ وصوله إلى كاليفورنيا، الإثنين، بالمشاركة في فعاليات لحشد الأموال، من بينها حفلان مسائيان في بيفرلي هيلز (غرب لوس أنجليس)، الأول في منزل نجم كرة السلة السابق إرفين جونسون والثاني في منزل صاحب الامبراطورية الإعلامية حاييم سابان. وقد درت هذه الفعاليات على الحزب الديموقراطي حوالى 5 ملايين دولار. ويعد جيفري كاتزنبرغ مدير استوديوهات "دريمووركس أنيمايشن" من كبار ممولي حملة أوباما. وهو كان قد أقنع نجوم هوليوود بالمساهمة في الحملة الانتخابية الثانية للرئيس في مايو 2012 بمبلغ قدره 15 مليون دولار خلال مأدبة عشاء نظمت في منزل جورج كلوني.