أكد البيان الذي أصدره الموظفون، بإقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي، والذي وقع عليه نحو 300 موظف بالثقافة، أهمية العدالة الاجتماعية والمساواة في الرواتب والمكافآت والحوافز، بعيدًا عن المجاملات والواسطة والمحسوبية. طالب الموظفون في بيانهم بتحرير العمل الثقافي بالإقليم من "الشللية" التي اختطفته، وأدت إلى ترهل وتراجع الدور التنويري والحضاري لقصور الثقافة فى صعيد مصر خلال السنوات الأخيرة، وإتاحة الفرصة للكفاءات والكوادر، التى توجد فى الإقليم وفروعه ومواقعه، ومحاربة الفساد المالي والإداري الموجود بالإقليم. أكد الموظفون إعادة هيكلة الإقليم بما يسمح بوجود مدير لإدارة الشئون الثقافية، ومدير لإدارة التخطيط والمتابعة ومدير لإدارة المخازن، والقضاء على أسلوب الإدارية "بالشللية"، واعتماد أسلوب الإدارة "بالأهداف والنتائج" منهجًا فى العمل، وربط المكافآت والحوافز بمعدلات الأداء، وليس بصلات القرابة والنسب و"الصُحبية" مع وكلاء الوزارة بهيئة قصور الثقافة بالقاهرة. جدد الوظفون مطالبهم بمساواة الموظفين والمتعاقدين بالإقليم وفروعه ومواقعه بنظرائهم من الموظفين والمتعاقدين بالهيئة بالقاهرة، فيما يحصلون عليه من مكافآت وحوافز، وتكريس سيادة القانون، واحترام اللوائح والقواعد التى تحدد صرف المكافآت والحوافز، واحترام التوصيات التي تصدرها لجان فض المنازعات، ومنع التجديد للموظفين المحالين للمحاكمة التأديبية أو الجنائية. شمل البيان أيضًا إلغاء كل الاستثناءات التى حصل عليها بعض الموظفين والمتعاقدين بالإقليم، والتى بموجبها يحصلون على مبالغ مالية طائلة، لمخالفتها الصارخة للقانون، وإجراء دراسات وبحوث لقياس درجة الرضا أو الرأى العام الثقافي، حيال ما تقدمه المواقع الثقافية من منتجات ثقافية. طالب البيان كذلك، بالعمل علي تطوير البرامج والأنشطة بما يواكب العصر، وتفعيل الدورات التدريبية، واختيار مكان آدمي للعاملين حتي الانتهاء من إنشاء قصر ثقافة وفرع ثقافة أسيوط، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتثبيت المتعاقدين. قال أحمد عبد المتجلي، المحامي بالإقليم وأحد المتعاقدين، إن نحو 300 موظف بالثقافة وقعوا علي هذا البيان، وهناك المزيد من الموظفين الذين من المتوقع توقيعهم علي البيان، ليرتفع إلي الضعف، مطالبًا الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة الثقافة بتشكيل لجنة فورية لبحث مشاكل العاملين بفروع الثقافة المختلفة، وسرعة حلها.