إسرائيل تستضيف تدريبًا جويًّا متعدد الأطراف

قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته الجوية أجرت على مدى الأسبوعين الماضيين مناورات مع أسلحة الجو من الولايات المتحدة واليونان وإيطاليا حاكت خلالها عمليات قتالية في الجو وأجرت تدريبات جوية فردية وجماعية.
ومناورة "العلم الأزرق" أول تدريب من نوعه يستضيفه سلاح الجو الإسرائيلي عقدت في قاعدة عوفدا الجوية على بعد 60 كيلومترا شمالي منتجع إيلات على البحر الأحمر في جنوب إسرائيل.
وقال سلاح الجو إن الأنشطة التدريبية شملت محاكاة لإلقاء الذخيرة وتفادي الصواريخ أرض جو أثناء التحليق على ارتفاع منخفض.
وقال الطيار بسلاح الجو الايطالي اللفتنانت كولونيل ماسيمو جيلميني ان التدريب "تجربة عظيمة".
وأضاف لوسائل الاعلام التي دعيت لتغطية المناورات "انها تجربة عظيمة بالنسبة لنا أن نشارك في تدريب العلم الأزرق وأن نواكب تدريبات دولنا وأن نستعيد مستوانا المرتفع من الأداء والتدريب في هذه البيئة الرائعة والبديعة مع تهديدات تكتيكية وقتال جوي تكتيكي".
كما حضر التدريبات السفير الأمريكي في إسرائيل دان شابيرو الذي نفى أن يكون لتوقيت التدريب علاقة بالاتفاق النووي بين إيران والغرب.
وقال "هذا التدريب كان مخططا له من قبل الذي حدث في جنيف ولا يوجد رابط بما يحدث بخصوص المفاوضات مع إيران. لكن لكي أجيب أسئلتكم فإن جميع الخيارات على الطاولة لأن الهدف هو ما هو المهم لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. سنفعل أي شيء لتحقيق ذلك".
وشاركت أسراب من طائرات اف-15 و اف 16 الاسرائيلية في التدريبات وكذلك طائرات اف-16إي الامريكية وطائرات اف-15 بي152 اليونانية وطائرات إيه.إم.إكس وتورنادو الايطالية.
وقالت الوحدة التي تتحدث باسم سلاح الجو الاسرائيلي إن الهدف من المناورة هو استعراض القدرات العملياتية وتحسينها والتعلم من خبرات وتجارب الآخرين.