أمر المستشار محمد الزنفلي، المحامي العام لنيابات دمياط، بتجديد حبس 8 من عناصر الخلية التكفيرية بدمياط، 15 يوما على ذمة التحقيقات للمرة الثانية، والمتهمين بالإعداد لعمليات تخريببة للمنشآت العامة ودور العبادة ومحال الأقباط، ودوريات الشرطة. وكانت تحريات فرع الأمن الوطني بدمياط، قد توصلت إلى أن بعض العناصر التكفيرية وبحوزتهم عدد من أجهزة الحاسب الآلي، ومنشورات عن كيفية عمل المتفجرات، وتسجيلات تتضمن ترويجًا لأفكار الجماعة المتطرفة، وبعد التأكد من صحة المعلومات تم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل النيابة العامة، وقامت الأجهزة الأمنية بحملة مكبرة لمداهمة منازل عناصر الخلية، بحسب مصادر أمنية، وألقت القبض على 8 منهم فى قرية السواحل بكفر البطيخ فى 24 أكتوبر الماضي. ووجهت النيابة للمتهمين تهم، تشكيل جماعة الغرض منها الإرهاب وأعمال العنف، واستهداف مؤسسات الدولة العامة والحيوية، وارتكاب أعمال عدائية ضد المسيحيين، واستهداف المنشآت الشرطية، والدوريات الأمنية، وحيازة محرزات ومطبوعات وتسجيلات تتضمن أفكارا متطرفة تهدف لتهديد الأمن القومي، وقلب نظام الحكم. جدير بالذكر أن تحقيقات النيابة، اثبتت أن اثنين منهم غادرا مصر إلى سوريا، لتلقي تدريبات تساعدهم في مهامهم القتل والعنف والتخريب.