أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكى الحوادث الإرهابية التى تعرض لها جنود الجيش والشرطة أمس فى سيناء والقاهرة وكذلك عملية اغتيال المقدم محمد مبروك، مرجحًا أن يكون قد شارك فيها أجهزة مخابرات دولية، ناعيًا ضحايا تلك الجرائم الإرهابية . أشار الحزب، فى بيان له صباح اليوم الخميس، إلى أن تلك العملية تعيد للأذهان جريمة اغتيال النقيب أبو شنب في سيناء وما تلاها من اغتيالات نوعية لقيادات شرطية وقيادات من القوات المسلحة بما يؤكد اختراق الجماعات الإرهابية للأجهزة الأمنية، كما أن تكرار عملية اغتيال الجنود خلال عودتهم من الأجازات يعكس غياب خطط تأمين التحركات داخل سيناء، أضاف البيان "ولم نشعر بنتائج المواجهة علي الأرض أو بتقديم بعض المسئولين في الشرطة إلي القضاء، كما أن قتلة النقيب أبو شنب لم يقدموا للمحاكمة حتى الآن.مما يجعل الغموض يلف كل هذه الحوادث". أكد الحزب أن تلك الجرائم تقطع الطريق علي كل دعوات ما يسمي بالمصالحة مع قتلة الجنود والضباط ما لم يعلنوا بوضوح إدانتهم للإرهاب والعنف وإدانة هذه العمليات وتقديم المتورطين بها للعدالة. اعتبر الحزب أن عملية سيناء التى وقعت أمس جاءت كرد علي فشل الإخوان في إشعال الفتنة في 19 نوفمبر، كما أن تخوف القيادة الأمريكية من التقارب الروسي المصري هو ما دفع جون كيري لإعلان أن الإخوان سرقوا الثورة وان الجيش قام بإعادة الديمقراطية، مؤكدا أن الحرب علي الإرهاب تحتاج إلي إجراءات أكثر قوة وفاعلية وتقديم كل المتورطين للعدالة.