لم تمر أيام على المبادرة الجديدة التى اطلقها الإخوان،والتى رفضها قراء "بوابة الأهرام" من خلال تعليقاتهم نظرا لما لا تحويه تلك المبادرة من جديد، وجاء خبر اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، واليوم كان استهداف حافلة للجنود أدى إلى استشهاد 11 جنديا واصابة 37 وتساءل قراء هل بدأ الإخوان خطتهم للانتقام من كل من له صلة بفض اعتصاماتهم والقبض على قياداتهم وكشف مستورهم ؟ فالقاريء (صالح خميس) يقول: إن الإخوان ردوا على مبادرة عز الدين شكرى باغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك، لذلك فلا مصالحة مع من باعوا الوطن. فالإخوان يتعلقون الآن(على حد قوله) بقشة التظاهرات والإرهاب لإثبات الوجود وليعلنوا للعالم أن هناك فريقين يختصمان على غير الحقيقة. أما القارئة (سوسن مصطفى على) فتتساءل.. هل بدأت مرحلة الاغتيالات التى أمر بها التنظيم الدولى للإخوان؟ فضابط الأمن الوطنى مسئول عن ملف الإخوان فكيف لا يتم حمايته هو وكل المسئولين عن ملفات الإخوان؟ (وحسب قولها) فالوطن ما زال يعج بالإخوان الإرهابيين وبقايا حماس الذين تسللوا أثناء سنة حكم مرسى ولإغلاق الأنفاق بقوا داخل الوطن يقومون بهذه الأعمال الإجرامية. وقد جاءت القارئة بمقطوعة بعنوان " قال إيه مبادرات ومصالحات" شيلوا المصالحة دى من القاموس / ما تحرقوش دمنا / لسه الدم المراق/ ما بردش فى ارضنا/ لسه كلام امه / بيخرق ودننا / ما عنديش غيره يا ناس/ لا ولد ولا بنت/ كان بيسأل عليا صبح وضحا/ مين ليا بعده / فيه ايه بعد الضنى/ هما اختاروا طريقهم / ارهاب اسود للنهاية/ وقبر وجودهم / بيعمقوه كل مادا / اسأل مصرى مصرى/ حايقولك ماحدش يتكلم / هما اختاروا الابادة/ دول ولا الشياطين / كنا عنهم غافلين /والحساب قرب قوى/ ربك امهلهم كفاية /قتلوا وتأمروا وباعوا مصر فى سوق النخاسة / بس مصر محروسة بايد خالقها/ كل ما تيجى تقع يسندها/ عمار يا مصر يا حلوة يا بغاشة / ما هى حلاوتك دى اللى جايبة لنا العدا/ حواليك من كل جانب نزيف قلب الوطن على أبنائه المخلصين. أما القارئة (لميس) فتتعجب كيف يتكلم الإخوان عن مبادرات للمصاحة؟! فالإخوان يتمسكون بشرعية مشكوك فيها، ومطابع الاميرية اكبر مثال. وتضيف أنه حتى لو جاءت نتيجة الصندوق بكل صدق وأمانة بلا اى تزوير وخرج عليكم الشعب غير راض عن ما حدث خلال عام أسود، هنا انتهت الشرعية المزعومة اليس لكل هذه الملايين اى قيمة، هذه هى شرعية الشعوب، يارب نفهم يا اخوان! أما القاريء (حامد المحلاوى)، فهو يتمنى من الإخوان بعد ما فعلوه بالوطن أن يطلعوا على الشعب بهذه المبادرة فقط الذى ينتظرها منهم : أيها الشعب المصري الكريم : إيمانا منا بفداحة الجرم الذي أرتكبناه في حقكم، نعرب لكم عن أسفنا الشديد، وندمنا على كل أفعالنا المشينة ضدكم، ونعلن توبتنا ورجوعنا إلى الحق، ونرجو أن تسامحونا وتقبلونا بينكم كمواطنين عاديين، لنا مالنا وعلينا ما علينا . أما من ارتكب جرما من بيننا فنحن نقبل حكم القضاء فيه. ونترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا بسبب أفعالنا ومواقفنا اللا مسئولة. ونحن على أتم استعداد للامتثال للجان التحقيق، وكشف المستور الذي حاولنا إخفاءه عنكم طيلة العقود الماضية. ونحن إذ نقدر ثورة يناير المجيدة، فنحن نقدر أيضا ونجل ثورة يونيو العظيمة، ونعترف بها ثورة شعبية، ونحترم رغبة وإرادة الشعب. وانتقالاً للقاريء (أشرف الشامى) نجده يؤكد على أن العدالة الاجتماعية والاقتصادية هي العلاج الجذري لإنهاء ما يعترى البلاد من دوامة التعصب بكافة صوره. والقارئة (نوران محمد) توجه رسالة الى الرئيس عدلى منصور عنوانها "إما الارهاب إما الدولة" قائلة: سيادة الرئيس المحترم عدلى منصور يجب ان تقوم بمسئوليتك الوطنية امام الله أولا وأمام الشعب المصري الذي اولاك ثقته وأتمنك على أمنه وسلامته كونك فى المقام الأول حكم عدل لأنك قاض لا تخشى فى الحق لومة لائم عليك أن تقف وقفة شجاعة فى وجه من يسعى لدمار الوطن. أما القارىء (عبد الجليل) فمن وجهة نظره أن لدينا ثقافة تحميل الأخطاء على الغير وهذا ما حدث بالضبط في هذا الموضوع وهو يقول : كفى لعباً بعقول البسطاء والسذج وأنصاف المتعلمين واللعب على كل من هو يصدقكم وعواطفهم فأنتم جعلتم من البسطاء (رعاع) يمشون وراءكم في كل خطواتكم وتخافون دائماً من الحقيقة ، فأنتم قتلتم المؤمن والمصلي وتركتم الرقاصات بأقلامكم، حسبنا الله ونعم الوكيل لقد تكلمتم أوجعتم أذاناننا وأعيننا لأنكم تلعبون بمستقبل وطن وليس بمستقبل أشخاص( على حد قوله). والقارىء (محمد سلامة) يرى أنه لابد من وجود مبادرة يسعى اليها الجميع للخروج من الأزمة السياسية الخطيرة التى تمر بها مصر حاليا دون إقصاء لأى طرف مع عودة الجيش لثكناته وإبعاده تماما عن التدخل فى السياسة نحن نرفض الدولة الدينية كما نرفض الدولة العسكرية البوليسية القمعية(حسب قوله).