أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استعداد باريس لتقديم خبرتها في تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية خارج سوريا مشيرة أيضا إلى أنها لم تتلق أي طلب باستقبالها. وقال رومان نادال، المتحدث باسم الوزارة- في لقاء مع الصحفيين- "كل بلد سيدرس ما يمكن أن يقدمه لتدمير هذه الترسانة، ونحن على استعداد في ما يتعلق بالخبرة وسبق أن فعلنا ذلك". وأضاف "وضعنا أفضل خبرائنا تحت تصرف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وبعد الموافقة الجمعة في لاهاي، على خطة تدمير الترسانة الكيميائية السورية التي تقضي بنقل هذه الأسلحة إلى خارج سوريا، وجهت البعثة المشتركة للأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاثنين الماضي، رسالة إلى جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة وإلى المجلس التنفيذي لمنظة حظر الأسلحة الكيميائية لتقديم المساعدة، كما أوضح نادال.