أعلنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، رفضهما لوجود منشآت إستراتيجية روسية على الأراضى المصرية، مستشهدة بما نسبته إلي صحيفة " كومرسيان" الروسية من موافقة وفد الدبلوماسية الشعبية الذى زار روسيا على وجود منشآت إستراتيجية على الأراضى المصرية وهو ما يطلق عليه الاحتلال الناعم - علي حد قول البيان. واعتبرت الجماعة الإسلامية، أن تلك الأخبار –إذا صحت - تمثل الاتجاه الخطر لتقديم التنازلات التى تهدد الأمن القومى المصرى فى مقابل كسر العزلة الدولية. وكانت وزارة الخارجية المصرية قد نفت عزم مصر الموافقة علي بناء قواعد عسكرية روسية بمصر، مستغربة تلك الأنباء وقالت إن هذه الأنباء غير معقولة وغير منطقية. في غضون ذلك قالت الجماعة الإسلامية، في بيانها اليوم الأربعاء، إن الاتجاه اليسارى والشيوعى الداعم لما وصفته ب"الانقلاب"، يعمل على توريطه فى علاقة تبعية مع روسيا لمحاولة تعزيز وضعه داخل الانقلاب. وشددت الجماعة الإسلامية وحزبها علي رفض أى علاقة تبعية تنال من السيادة على الأراضى المصرية أو استقلال قرار الوطن وأن أى علاقة مع أى دولة أخرى يجب أن تقوم فى إطار الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشترك.