مع إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نية الحكومة طرح ما قيمته 200 مليون جنيه إسترليني من السندات الحكومية (الصكوك) للتداول "حسب الشريعة الإسلامية"، عبر أحد الأساقفة في بريطانيا عن مخاوفه من أن تكون هذه الخطوة مقدمة لتغلغل الشريعة الإسلامية في قوانين البلاد. وكما ورد في تقرير أعده إدوارد مالنتيك وجون بيلجلم لصحيفة الصنداي تلجراف، يقول د. مايكل نظير جالي، أسقف روتشستر السابق، إن الخطوة المذكورة قد تجلب نتائج غير متوقعة في حياة الشعب البريطاني. وحذر الأسقف، كما جاء في الصحيفة ونشر على موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، من أن المسيحية بدأت تتراجع من تطبيق القوانين في بريطانيا بعد أن صرح أحد كبار القضاة في بريطانيا بأن أعضاء النظام القضائي هم أشخاص علمانيون يخدمون مجتمعًا متعدد الثقافات. وكان رئيس الورزاء البريطاني قد قال حين أعلن عن برنامج الصكوك الإسلامية في المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي: إن لندن تطمح إلى منافسة دبي بأن تصبح واحدة من "عواصم النظام المصرفي الإسلامي" في العالم.