قرر مجلس أمناء الجامعة الفرنسية بالقاهرة، تجديد الثقة في رئيس الجامعة الدكتور حسن خير الله، كما تم الاتفاق مع الطلاب على الانتظام في المحاضرات بدءًا من غد الثلاثاء، وذلك خلال الاجتماع الذي جمعهم مع الملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية بمقر المركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة ظهر اليوم. وكتب اتحاد طلاب الجامعة، على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أنه "تم تجديد الثقة في رئيس الجامعة، والوعد بإقالة د. جمال درويش، عميد كلية إدارة أعمال، والدكتور حجازي زاهر، رئيس قسم نظم ومعلومات، فور إيجاد البديل، والاتفاق على الانتظام في الدراسة غدًا". كما ذكر الاتحاد، على صفحته، في بداية الاجتماع أنه "تم منع الأساتذة أعضاء هيئة التدريس من حضور الاجتماع بناءً على قرار من إدارة الجامعة، تم إرساله مسبقاً إلى المركز الثقافي الفرنسي بدون علم الطلاب، وكان الطلاب قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر المركز ظهر اليوم بالتزامن مع الاجتماع". من جانبه، صرح الدكتور حسن خير الله ل"بوابة الأهرام"، تعليقًا على الاجتماع، أنه مستمر في منصبه بعد رفض الاستقالة التي تقدم بها في وقت سابق وتجديد الثقة به كرئيس للجامعة. وأضاف خير الله: "سنعمل على إيجاد بدائل أخرى بالنسبة لأزمة كلية إدارة الأعمال في مصلحة الطلاب، وسنتخذ القرارات اللازمة فور إيجاد تلك البدائل"، مشيراً إلى أن استبعاد أي من القيادات بالجامعة أمر وارد وغير مستبعد شرط إيجاد البديل قبل ذلك. وأنهى كلامه مشددًا على أن أعضاء هيئة التدريس سيعملون ما بوسعهم لتعويض الطلاب عن فترة الإضراب. وكان طلاب الجامعة الفرنسية بدأوا إضرابًا من الأحد قبل الماضي بسبب إغلاق قسم نظم المعلومات، وإلغاء الشهادة الفرنسية لطلاب الفرقة الرابعة في هذا القسم، وانعدام مستوى اللغة الفرنسية للأساتذة، وتجاهل قواعد اللائحة المنظمة على المستوى الإداري للجامعة، وتغيّب العمداء عن الحضور، وذلك طبقًا لما أعلنه اتحاد الطلاب في بداية الأزمة.