طالب عضو بارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، بقطع المفاوضات حول اتفاقية تحرير التجارة بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد كشف النقاب عن أنشطة التجسس الأخيرة لوكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه). وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال اكسل شيفر نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليوم الأحد: إن على أوروبا أن تبعث بإشارة على إثبات الذات. وأوضح أنه في مثل هذا الخلاف، فإن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى الإقدام حتى في مواجهة الصديق. يذكر أن شيفر خبير أوروبا في الحزب الاشتراكي، سيشارك خلال الأسبوع الجاري في المفاوضات بين حزبه وتحالف المستشارة إنجيلا ميركل "المسيحي الديمقراطي" الرامية إلى تشكيل ائتلاف كبير يجمع بين أكبر حزبين في البلاد لقيادة ألمانيا خلال السنوات الأربع المقبلة. وكانت تقارير إعلامية عديدة تحدثت عن قيام وكالة الأمن الأمريكية بالتنصت على الهاتف المحمول للمستشارة ميركل منذ نحو عقد وقالت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان على علم بهذه العملية منذ عام 2010.