طالب شادى الغزالى حرب، عضو المكتب التنفيذى لتيار الشراكة الوطنية الحكومة الحالية بالاستماع لمطالب الشعب والعمل على تنفيذ أهداف الثورة وعدم الارتداد على مكتسبات الشعب، كما طالبها بالكف عن سياسة الأيدى المرتعشة التى تنتهجها. ودعا حرب فى كلمته خلال مؤتمر تدشين التيار الذى عقد اليوم بمركز إعداد القادة الحكومة الحالية لتنفيذ عدة مطالب، لافتا إلى أن 25 يناير القادم سيكون هو الموعد لمحاسبتها عليها فى ميدان التحرير وقياس مدى تمسكها واحترامها لأهداف ومطالب الثورة. وقد تصدر حزمة المطالب التى طرحها تيار الشراكة رفض قانون تنظيم التظاهر وتفعيل المواد المتعلقة بالإرهاب من قانون العقوبات معتبرا أنها كفيلة بوأد موجة الإرهاب الحالية إذا ما تم تطبيقها بشكل صارم، والتنفيذ الفورى لحكم القضاء بحظر أنشطة جماعة الإخوان والبدء فى اتخاذ الإجراءات القانونية لتصنيف هذه الجماعة كجماعة إرهابية على المستوى الوطنى والدولى، وإقرار قانون العدالة الانتقالية الناجزة بعد مناقشته مع القوى السياسية والحركات الثورية وتفعيل دور الوزارة المسئولة عن هذا الملف. بالإضافة إلى تفعيل القرار الوزارى الخاص بالحد الأدنى والنظر فى تحديد الحد الأقصي للأجور ، وإعادة تأهيل جهاز الشرطة وتغيير قياداته إذا لزم الأمر ليصبح قادرا على توفير حماية حقيقية للمواطن المصرى والمنشآت المستهدفة و فرض ضوابط لازمة على وزرة الداخلية للتأكيد على التزامها الكامل بحقوق المواطن وتنظيم دورات تدريبية للضباط على التعامل مع المواطنين سواء فى الشارع أو داخل الأقسام أو أثناء التظاهر مع تعيين اثنين من الحقوقيين المدنيين كمساعدين للوزير لشئون حقوق الإنسان لمراقبة ضباط وأفراد الداخلية فى مختلف مواقعهم. وفيما يتعلق بخارطة الطريق، طالب التيار بتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى وخطة واضحة لدمج الشباب فى الحياة السياسية، مؤكدا أن تلك المطالب تعود بالثورة إلى مربع الشعب بعيدا عن جماعة الإخوان وغيرها ممن يسعى لسرقة الثورة وتنسبها لنفسها لتصعد للحكم على أكتاف الشعب.