بينهم بطلة أولمبية في الفروسية.. كيت ووليام يختاران عرابي نجلهما الأمير جورج قبل تعميده

اختار الأمير وليام وقرينته كيت، دوق ودوقة كمبريدج ، مزيجا من أفراد العائلة والأصدقاء ليكونوا آباء في التعميد لنجلهما الأول الأمير جورج الذي يتم تعميده في وقت لاحق اليوم الأربعاء .
أعلن الزوجان عن سبعة عرابين، بينهم البطلة الأولمبية في الفروسية زارا فيليبس ، ابنة عمة الأمير وليام ، قبل المراسم التي تقام بقصر سانت جيمس في وسط لندن.
والعرابون الآخرون هم: أوليفر بيكر الذي كان زميلا في الجامعة في سانت اندروس مع الزوجين الملكيين، و اميليا جاردين-باترسون وهي صديقة للدوقة من أيام المدرسة، ووليام فان كوستيم وهو صديق طفولة لوليام، و هيو، ايرل جروسفينور وهو نجل دوق ويستمنستر، وجوليا صامويل وهي صديقة لوالدة وليام الراحلة الأميرة ديانا، و جيمي لوثر بينكرتون، وهو سكرتير خاص سابق للزوجين .
ويرأس رئيس أساقفة كانتربري ، جاستين ويلبي، المراسم الخاصة .
ويوما ما سيصبح الأمير جورج الذي ظهر مرة واحدة فقط علانية في اليوم التالي لولادته في يوليو الماضي ، الحاكم الرئيسي لكنيسة إنجلترا عندما يصبح ملكا.
وسعى الدوق و الدوقة إلى أن يكون الاحتفال حدثا هادئا نسبيا ، حيث دعوا نحو 60 صديقا وفردا من العائلة بينهم الملكة إليزابيث الثانية و زوجها الأمير فيليب و الأمير هاري شقيق وليام .
كما سيحضر والدا كيت ، مايكل و كارول ميدلتون ، و شقيقها وشقيقتها جيمس و بيبا ميدلتون .
وكان مراقبو البلاط الملكي يضربون أخماسا في أسداس حول ما إذا كانت صديقة هاري ، عارضة الأزياء كريسيدا بوناس ، ستحضر حفل التعميد . ويعتقد الكثيرون إنه في حال حضرت ربما تكون إشارة على انه سيتم الإعلان قريبا عن الزفاف الملكي التالي.
يشار إلى أن اختيار مكان التعميد وهو قصر سانت جيمس هو أمر غير معتاد إلى حد ما نظرا لانه جرت العادة أن يتم تعميد الأطفال الملكيين في قصر باكنجهام.
ولكن ربما يحمل ذلك معنى خاصا بالنسبة لوليام لانها الكنيسة التي أسجي فيها نعش والدته الأميرة ديانا قبل جنازتها في عام 1997 .
ومن المنتظر أن يعمد جورج في عباءة من الستان نسخة طبق الأصل لاخرى صنعت خصيصا لفيكتوريا وهي أكبر أبناء الملكة فيكتوريا في عام 1841 ثم ارتداها بعد ذلك اكثر من 60 طفلا ملكيا بينهم وليام .
وصنع العباءة الجديدة انجيلا كيلا وهي خياطة الملكة نظرا لأن العباءة الأصلية التي ارتديت اخر مرة من قبل السيدة لويس ويندسور في عام 2004 ، أصبحت بالية .