قال مساعدون لنافي بيلاي - مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة- اليوم الأربعاء إنها بانتظار إذن السلطات المصرية لإرسال خبراء للمساعدة في رسم خارطة انتقال الدولة إلى الديمقراطية. وأضافت المصادر في مؤتمر صحفي في جنيف، أن حكام مصر الجدد يمكنهم من خلال قبول البعثة أن يثبتوا صدق وعدهم للشعب المصري بالعمل من أجل مجتمع حر. وقال أندرس كومباس مدير العمليات والتعاون الفني في مكتب بيلاي إن الطلبات لإرسال مثل هذه البعثة جاءت من جماعات نظمت الاحتجاجات التي دفعت الرئيس المصري حسني مبارك للتنحي يوم الجمعة الماضي. وقال "الهدف هو أن نرى كيف يمكننا المساعدة في الانتقال إلى الديمقراطية من المنظور الخاص بحقوق الانسان، وسنرغب في إرسال الفريق خلال الأيام القليلة القادمة و لكننا لم نحصل حتى الآن على الضوء الأخضر من القاهرة." وفي الوقت الذي استمرت فيه المظاهرات في عدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قالت منى رشماوي -رئيسة قسم سيادة القانون بمكتب المفوضة السامية- إنه يجب على الحكومات احترام حقوق المواطنين للاحتجاج السلمي والامتناع عن استخدام القوة ضدهم.