أدى كلٌ من اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط، واللواء أبو بكر الحديدي مدير الأمن، ورؤساء المدن والأحياء والمسئولين التنفيذيين، صلاة عيد الأضحى المبارك، فى ميدان الساعة بدمياط وسط آلاف من أهالى دمياط، بينما أدى أعضاء الجمعيات السلفية الصلاة فى شارع وزير بجوار مسجد المظلوم، وفى الشارع الحربى. وقد شهدت صلاة العيد فى ميدان الحرية توزيع منشورات لجهات متعددة، منها حملة "السيسى رئيسى" المؤيدة للفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، حيث قام عدد من المواطنين بتوقيع استمارات مؤيدة له لتولى رئاسة الجمهورية. كما وزعت حركة اتحاد شباب دمياط، بيانا تهنئ شعب دمياط بعيد الأضحى، وهنأت أيضا الفريق عبد الفتاح السيسى والشرطة بالعيد. ولأول مرة يشهد الميدان، توزيع منشورات تمهيدية لانتخابات مجلس الشعب القادمة، كما نشبت مناوشات بين مجموعة من ألتراس "جيكاوى"، وبين عدد من المتواجدين فى الميدان بعد أداء صلاة عيد الأضحى، بعد هتافهم ضد الشرطة، ووصفهم لهم "بالشرطة بلطجية"، وانفضت المناوشات بعد تدخل عدد من كبار السياسيين وأفراد الأمن.