قالت منى ذو الفقار، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ونائب رئيس لجنة الخمسين لإعداد الدستور، إنها المذنبة فى أزمة المادة الثالثة من الدستور الخاصة بتغيير كلمة مسيحيين ويهود بكلمه غير مسلمين. وأثارت المادة 3 فى الندوة السابقة للمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي أزمه داخل الكنيسة عندما ذكر محمد بدران، عضو اللجنة، أن الأنبا بولا أصر على تغييرها ورد عليه الأنبا أرميا موضحا أن الأفضل الإبقاء عليها كما هى. وقالت ذو الفقار، بعد أن رفعت يدها كما فى الأفلام السينمائية "أنا المذنبة، فأنا صاحبة الاقتراح بالتغيير لأنه لدينا فى كليه الحقوق مادة أحوال شخصية مسلمين وأخرى لغير المسلمين، وهذا ليس مصطلح بدعة أو اختراعا وليس المقصود به استبعاد أو إهانة والمقصود به طمأنة، وأنا فى اللجنة من المدافعين عن الحريات الشخصية وتيسير حياة المواطنين جميعا، والأنبا بولا تحمس للاقتراح باعتباره مظهرا حضاريا ولم يعترض على النص الموجود من قبل".