بحث دبلوماسيون من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولاياتالمتحدةوفرنساوروسيا والصين وبريطانيا) الثلاثاء مشروع قرار حول تفكيك الترسانة الكيميائية لسوريا، ولكنهم لم يحرزوا تقدما كبيرا. وقررت الدول الخمس بعد نحو ساعة من المشاورات الاجتماع مجددا الأربعاء، بحسب ما قال دبلوماسيون. وقال أحدهم أن "الجو كان بناء ولكن المشاكل لم تحل وسوف نواصل التفاوض". ويحظى مشروع القرار بتأييد لندن وواشنطن ويرتكز على نص اقترحته فرنسا قبل أيام ورفضته روسيا. وتريد باريس ولندن وواشنطن استعمال التهديد بالقوة من أجل إرغام الحكومة السورية على تطبيق اتفاق تفكيك ترسانتها الكيميائية الموقع في جنيف نهاية الأسبوع الماضي بعد مفاوضات أمريكية روسية. من ناحيتها ترفض روسيا اللجوء إلى القوة، وأكد وزير خارجيتها سيرجي لافروف الثلاثاء أن القرار "لن يكون تحت الفصل السابع". وينص مشروع القرار الغربي كذلك على اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا، الأمر الذي تعترض عليه موسكو أيضا. وقال دبلوماسيون إن موقف روسيا لم يتغير خلال المشاورات الثلاثاء.