ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، إقدام مسئولين إسرائيليين وعشرات المستوطنين المتطرفين بدعم وحماية من قوات الإحتلال الاسرائيلي، على اقتحام باحات المسجد الأقصى، معتبراً أن هذا التصعيد الخطير في الاعتداءات على الأماكن المقدسة في القدسالمحتلة يشكل تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. وحمّل أوغلو، في تصريح له اليوم الخميس،إسرائيل المسئولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار مثل هذه الاعتداءات المرفوضة والمدانة، والتي تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الإستقرار في المنطقة، ودعا في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل بإحترام حرمة الاماكن المقدسة، وأضاف الأمين العام بأن المنظمة ستقوم بطرح هذه الانتهاكات في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.