وجهت استقالة إنجي حمدى، عضو مؤسس حركة 6 إبريل التي أسسها أحمد ماهر ضربة مفاجئة للحركة في ظل ما تعانيه من حملات تشويه وتخوين تستهدفها وتستهدف رموزها، وأكد خالد المصري، مدير المكتب الإعلامي للحركة على سعيها لمراجعة إنجي وإثنائها عن استقالتها. أضاف المصرى فى تصريح خاص ل "بوابة الأهرام" قائلا: "للأسف الوضع العام الملتبس فى مصر وحالة الاستقطاب الحادة فى المجتمع وحملات التشويه المنظمة ضد الحركة وقياداتها بالتأكيد أثرت علينا جميعاً ولكل عضو حرية تقدير موقفه طبقاً لظروفه الخاصة ورؤيته السياسية، وإنجي أحد مؤسسي الحركة ورمز من رموزها منذ أكثر من 5 سنوات، وهي غير متولية أي مسئوليات في الحركة منذ شهور، وجاء قرار استقالتها مفاجأة لنا، ونأسف لما تتعرض له من حملة تشويه، وسوف نعمل على إثنائها عنه بشكل كبير، ونتمنى أن تراجع قرارها وتسحب استقالتها في أقرب وقت". ونفى مدير المكتب الإعلامي للحركة ما تردد بشأن كون أسباب استقالة إنجي لخلاف سياسي مع الحركة بسبب سعيها للمصالحة مع الإخوان وإطلاقها وثيقة ذلك دعت لها الحركة في مؤتمرها الأخير فضلا عما تردد حول تقديم الحركة قائمة ترشيحات للجمعية التأسيسية احتوت على شخصيات موالية للإخوان، معتبرًا أن البعض يريد استغلال استقالتها، لتشويه الحركة عبر تحميلها أكثر مما تحتمل واختلاق أكاذيب لا صحة لها. وأكد أن الوثيقة التي عرضتها الحركة في مؤتمرها الأخير كمشروع للمصالحة الوطنية، تضمنت ضرورة المحاسبة العادلة لكل من أجرم في حق الشعب المصري وتورط في إسالة الدماء، معتبرا أن أفضل رد على هذه الاتهامات، هو تبني الرئاسة لمشروع قانون العدالة الانتقالية الذي اقترحته الحركة في المؤتمر. كما نفى أن تكون الحركة قد تقدمت بأي ترشيحات لأي أسماء للجنة الخمسين من الأساس، لافتا إلى أنها اكتفت بعرض رؤيتها لمشروع الدستور ورأيها في التعديلات التي خرجت بها لجنة الخبراء.